أكد الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صعوبة الاستجابة لمطالب موظفى الهيئة القومية للبريد، بالمساواة بينهم وبين موظفى شركة المصرية للاتصالات.
وأعلن خلال افتتاح عدد من المشروعات الخدمية بالإسكندرية، أمس عن منح موظفى هيئة البريد مكافأة شهرا ونصف الشهر سنويا مشيراً إلى أن الهيئة تمر بـ»مرحلة تحول كبيرة» سيكون لها بعض الآثار السلبية.
وقال إن الحكومة لا تتجاهل الهيئة كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن الرئيس مبارك سأ له أكثر من مرة مؤخرا عن أحوال الهيئة القومية للبريد، مشددا على أن الحكومة ستعمل على تبديد مخاوف موظفى الهيئة بإقامة حوار بنّاء مع المنظمة النقابية للعاملين بالبريد.
وأوضح «كامل» أن الهيئة تشهد مرحلة «إعادة هيكلة» بسبب اختلاف المهام التى أصبحت تقوم بها المؤسسات البريدية فى العالم، وأضاف: «لم يعد أمامنا سوى الاستجابة لتلك التحديات ولن يكون من المقبول أن (نضع أيدينا على خدنا وننظر للعالم).
وتابع: «أى تغيير يحدث فى الهيئة سيكون له ثمن، وليس بالضرورة أن يتفق الجميع مع التحولات التي تشهدها الهيئة، وشدد على أن الحكومة تضع عامل البريد نصب عينيها، وستعمل على تخفيف أعباء المعيشة عنهم، واستطرد: «لكن ننتظر منهم استجابة سريعة».
وأشار إلى استمرار الهيئة فى صرف المعاشات طوال الشهر وعدم قصرها على 3 أيام فقط فى الشهر، وكرم الوزير عددا من موظفى الهيئة لـ «إجادتهم فى أداء وظائفهم».