صدر، الجمعة، تقرير تشريح جثة الطفل الأسود، ذى الـ 12 عاما، الذي لقى حتفه على أيدي الشرطة الأمريكية، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وأكد التقرير أن الطفل قتل برصاص الشرطة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد قتلت الطفل «تمير رايس»، بعد اشتباهها بحمله سلاحاً في الـ 24 من نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الشرطة «إد تومبا»- في تعليق له على الحادث آنذاك- إن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناءً على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة (911)، من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة، أفاد فيه بأن طفلاً كان يعتلي أرجوحةً، ويحمل سلاحاً، يخيف به الناس.
ولفت تومبا إلى أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل رايس لم يكن ملصقاً عليه الشريط الأمني البرتقالي- عادةً ما يكون ملصقاً على أسلحة الألعاب- مبيناً أن الشرطة طلبت من الطفل رايس إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه شهر السلاح من وسطه وضغط على الزناد مرتين- حسب قوله.