قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، أحد مؤسسي حركة كفاية، إن استمارة «حاكموهم»، التي يتم جمع التوقيعات عليها حاليا هدفها محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وتنفيذ حكم الشعب الذي طالب بإعدامه في ثورة 25 يناير، خاصة وأن أحد لم يلتفت إلى الخراب، الذي جرى في عهده على مدار 30 سنة، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بخوض ما سماه «معركة القضاء على مماليك مبارك»، بحسب قوله.
أضاف «قنديل» في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الجمعة، أن هناك عشرات البلاغات الموثقة في إدراج مكتب النائب العام، والتى تكشف أوجه الخراب في عهد مبارك، وبعضها يدخل في قانون إفساد الحياة السياسية، الذي صدر في عهد المجلس العسكري ولم يُعمل به، وعقوباته مدنية وليست جنائية، ومنها العزل الشامل وعدم تولي مناصب أو الترشح للبرلمان لو توفرت النية والإرادة السياسية لذلك.
وتابع «قنديل» أن الوضع الحالي تلخيصه هو: «رئيس واعد، وثورة يتيمة، ونظام أسبق يريد فرض نفسه على الرئيس من خلال مليارديرات الإعلام والبرلمان المقبل وحرب تكسير العظام التي تجرى في الكواليس».
وأكد «قنديل» أن قانون «تقسيم الدوائر» الجديد يعطى الأولية للمال والعصبيات، ونظام الانتخابات الفردي يهدر أصوات الناخبين، ويجعل مجلس النواب المقبل برلمانا للثورة المضادة، بحسب تعبيره.