آلو..!!

الموت « 38 »

■ يبلغ إجمالى تعداد البشر حاليا 7.24 مليار نصفهم تقريبا لا يؤمن بالأديان السماوية، والنصف الآخر يشمل 2.2 مليار مسيحى يتبعون طوائف متباينة.. وعدد 1.6 مليار مسلم يتبعون طوائف وطرقا ومذاهب متعددة.. أما اليهود فعددهم 14 مليونا منقسمون إلى طوائف أيضا، وحاليا تنامى ظهور تيارات متشددة إرهابية تقتل وترعب مدعية أنها تثبت دعائم الإسلام.. وظهر اتجاه إلحادى يحبو فى الطريق!!

■ طبقا لساعات التعداد السكانى العالمية ففى سنة 2000 بلغ تعداد سكان العالم 6.13 مليار نسمة، وسيصل عام 2050 إلى 9.55 مليار نسمة، وفى عام 2100 سيصل إلى 10.85 مليار نسمة أى زيادة مقدارها 77% خلال القرن الواحد!.. بالتالى ففى عام 2200 سيبلغ التعداد 19.2 مليار، وفى عام 2300 سيبلغ التعداد 34 مليارا، وفى عام 2400 سيبلغ 60.15 مليار أى (ستين ألفا ومائة وخمسين مليون نسمة).. تصوروا.. تفكروا فى المذكور عاليه، لتدركوا إلى أين يتجه مصير البشر على كوكبنا!!

■ كما ذكرت، أمس، تأتى «الساعة» فجأة لتبدأ الأحداث الجسام التى تدمر الأرض ومن عليها، ولم يحدد الله «الساعة» بفترة زمنية معينة، حيث ينطبق عليها زمن حياتنا الدنيا، أما عند ذكر «القيامة» ربطه بلفظ «يوم»، حيث إن «يوم القيامة» هو يوم سرمدى ممتد يتوقف فيه الزمن.. يوم لا ليل فيه ولا نهار، ويجب على المؤمن أن يكون على «يقين» من قدوم يوم القيامة!!

■ لكل منا ساعة خاصة تأتيه «بغتة» وتنهى حياته.. ومع قدوم الموت لا تنفع التوبة فلنحترس!.. ولنتذكر قول الله فى سورة النساء 18 (ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما)، ونستكمل غدا.