يقول إمام مجتهدى الشيعة فى العصر الحديث وهو: محمد الحسين آل كاشف الغطاء، فى كتابه: (أصل الشيعة) وذلك فى معرض حديثه عن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه: «إمام الشيعة: عليّ بن أبى طالب الذى يشهد الثقلان أنه لولا سيفه ومواقفه فى بدر وأحد وحنين والأحزاب ونظائرها، لما اخضر للإسلام عود، وما قام له عمود، حتى كان أقل ما قيل فى ذلك: إنما الإسلام لولا حسامه..كعفطة عنز أو قلامة ظافر».. «من كتاب: الوشيعة فى نقض عقائد الشيعة للعلامة موسى جار الله. دراسة وتحقيق أ.د. محمد عمارة ص 41، 42»... ليت شعرى كيف ينظرون هؤلاء إلى الإسلام الدين العظيم الذى أنزله الله سبحانه وتعالى من سبع سماوات على أفضل ولد آدم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم وتعهد بحفظه إلى يوم القيامة.. فكيف يكون لبشر مهما كان فضل له على الإسلام بهذا الشكل.. إننا لا نقلل من شأن الصحابى الجليل على بن أبى طالب كرم الله وجهه فهو صحابى جليل شارك فى فتوحات الإسلام وغزواته وحارب لأجل رفع راية الإسلام، وإنما لا يصل ذلك إلى حد التأليه على الله بما لا يصح شرعاً.
محمد حافظ المحامى