أرجأت القيادة الفلسطينية اجتماعاً، كان مقرراً، الجمعة، إلى الأحد المقبل، من أجل بحث تداعيات استشهاد الوزير زياد أبوعين في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عباس زكي، في اتصال هاتفي، إن «تأجيل الاجتماع جاء لأسباب لوجيستية»، مشيراً إلى أن ذلك «لن يؤثر على القرارات، التي من المفترض أن يتخذها المشاركون».
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبويوسف: «لا أعلم الأسباب، مساء الخميس، أُبلغنا بتأجيل الاجتماع دون معرفة الأسباب».
واستشهد أبوعين، الأربعاء، أثناء مشاركته في فعالية غرس أشجار مختلفة في أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الصور، التي التقطتها ووسائل إعلام أخرى، اعتداء جندي إسرائيلي عليه، إذ كان الجندي يحكم قبضة يده على عنق الوزير، ويدفعه، أعقب ذلك أطلق جنود جيش الاحتلال قنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين.
كانت القيادة الفلسطينية أقرت خلال اجتماع طارئ عقدته، الأربعاء، بعد وفاة أبوعين، استكمال النقاشات خلال اجتماع آخر، مساء الجمعة.
وفي وقت سابق، قال أبويوسف، إن «النقاش، الذي دار في اجتماع الأربعاء، تمحور حول وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وسرعة إنجاز مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في 1967، والتوقيع على ميثاق روما (الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية)، وتفعيل طلب الرئيس عباس من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، توفير حماية للشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة، واستمرار وتعزيز المقاومة الشعبية».