أكد صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية لـ«حركة فتح» أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق زياد أبوعين، عضو المجلس الثوري، لـ«حركة فتح» ووزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأدت إلى استشهاده وهو يدافع عن الأرض الفلسطينية ويواجه مخططات التهويد والاستيطان «لن تثنينا عن مواصلة مشوار الحرية والاستقلال».
وقال بسيسو، خلال لقائه مجموعة من كوادر حركة فتح بالقاهرة، إن «الشهيد البطل زياد أبوالعين كان مثالا للمناضل الفلسطيني الثوري، الذي قضى أجمل سنين عمره خلف قضبان الآسر دفاعا عن القضية والهوية واليوم يقدم أغلى ما يملك روحه قربانا على مذبح الحرية ليوصل رسالة للعالم أجمع بأن الكل الفلسطيني شعبا وقيادة ليس لديه ما يخسره دفاعا عن أرضه ووطنه فلسطين».
وأضاف أن «الاحتلال الذي يواصل مسلسل جرائمه يوما بعد يوم، بحق شعبنا البطل، لن ينجو من الحساب والمعاقبة على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، أجلا أم عاجلا، وعليه أن يتحمل ثمن جرائمه البشعة التي يخالف بها المواثيق والأعراف الدولية لذا لابد من أن يكون هناك موقف دولي جاد لردع الاحتلال ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم وتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تمنح شعبنا حق الحماية ومواجهة بلطجة الاحتلال ومستوطنيه».