«إبراهيم عبد المجيد»: بحثت عن التاريخ والسينما فى معرض الكتاب

كتب: سحر المليجي الخميس 18-02-2010 14:06

كان معرض القاهرة للكتاب فرصة للعديد من الكتاب والمثقفين للتعرف على الإصدارات الجديدة فى دور النشر العربية، ومنهم الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد الذى قام بجولة فى المعرض، للتعرف على آخر وأحدث الإصدارات العربية، وشراء ما يحتاجه منها.

بدأ عبدالمجيد جولته فى دار الانتشار العربى اللبنانية واشترى منها رواية «لا أحد ينام فى تبوك»، للمؤلف مطلق البلوى، وقرر شراءها لتشابه عنوانها مع عنوان روايته الشهيرة «لا أحد ينام فى الإسكندرية»، وكتاب «الرق فى بلاد المغرب والأندلس» لعبدالإله بتمليح، الذى يضم تاريخ المجتمع العربى القديم فى الأندلس والمغرب.

ثم توجه عبدالمجيد إلى دار المدى واشترى منها «القصص الكاملة» لغابريل غارسيا ماركيز ترجمة صالح علمانى، لكنه لم يجد فيها كتب السينما التى يحب قراءتها، وتحديدا كتاب كان يبحث عنه هو «عالم ثيو أنجيلوبوليس» عن الإخراج والمونتاج والسيناريو.

توجه بعد ذلك إلى جناح وزارة الثقافة السورية وبحث فيها عن كتاب «مذكرات بنويل» ولم يجده، ثم انتقل إلى صالة 7، واشترى منها رواية «الطربوش» لروبرت سولى الكاتب الفرنسى الذى ولد بالإسكندرية، وتدور أحداث روايته بها، ورواية «فالس الوداع» لميلان كونديرا.

دار الآداب كانت وجهته الأخيرة، حيث اشترى منها كتاب «متاهة الإسكاف»، الذى يتضمن سيرة الشاعر عبدالمنعم رمضان، والفنانة نجاح طاهر.

تحدث عبدالمجيد عن الكتب التى يحب قراءتها، فقال: أحب أن أقرأ فى التاريخ والسير والسينما والشعر والأعمال المكتوبة عن الأماكن لأنها تضم خيالا حقيقيا، بالإضافة إلى معلومات حقيقية، وأضاف أنه توقف عن قراءة الكتب السياسية خاصة التى يكتبها مؤلفون عرب، لأنه لا جديد فيها، وأوضح أنه يفضل قراءة الكتب السياسية التى يؤلفها المستشرقون، ومن الكتب التى يرتاح لقراءتها رغم قدمها «داغستان بلدى»، و«مذكرات بنويل» التى كان يمتلكها لكنها فقدت، ومن كتب التراث العربى «كليلة ودمنة» و«المستطرف من كل مستظرف»، وأعمال أبىحيان التوحيدى، وشعر أبى نواس والمتنبى، بالإضافة إلى الروايات الحديثة.

وعن رأيه فى أعمال الشباب قال إنه يقرأ لكل الشباب، الذين يحرصون على معرفة رأيه فى أعمالهم، ومنهم إيهاب طاهر، وعمرو عاشور.

وكشف عبدالمجيد عن أنه بصدد تأليف رواية جديدة عن الإسكندرية بعد حرب 1973، ويأمل أن ينتهى منها فى نهاية العام الحالى، ليكون بذلك ألف ثلاثية من نوع خاص عن مدينة الإسكندرية بعد الحروب، بدأها بإسكندرية بعد الحرب العالمية الثانية، ثم إسكندرية بعد 56، وانتهاء بإسكندرية ما بعد 73.

أنهى عبدالمجيد جولته فى الدار المصرية اللبنانية حيث كان يحتفل بتوقيع آخر رواياته «فى كل أسبوع يوم جمعة».