قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن خيرية رمضان «64 سنة، ربة منزل» التى توفيت فى المنيا، الثلاثاء ، لم تكن وفاتها بسبب مرض أنفلونزا الطيور كما تردد، وإنما بسبب تضخم فى القلب، مؤكداً أن نتائج المعامل المركزية أكدت سلبية العينة.
أضاف قنديل لـ«المصرى اليوم» أن إجمالى حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور لايزال 15 حالة، والوفيات 7، وتتلقى 3 حالات العلاج بالمستشفيات، بينهم حالتان فى وضع مستقر، وتوقع أن يكون معدل حالات الإصابة الشهرية بالفيروس خلال موسم الشتاء ما بين 7 و10 حالات. وأكد أن الوزارة ترصد نشاط المرض على مستوى الجمهورية، والحالات المصابة بالأنفلونزا والالتهابات الرئوية فى المستشفيات يومياً، وتقوم بتوفير مخزون استراتيجى من عقار «تاميفلو»، وأدوات الوقاية الشخصية والمطهرات، وتدريب كوادر على التشخيص المعملى للمرض، موضحاً أن النتائج المبدئية لتحاليل منظمة الصحة العالمية أكدت عدم تحور الفيروس جينياً. وفرضت أجهزة الطب الوقائى بالمنيا عمليات تطهير واسعة لمحل إقامة فتاة تدعى «منى. م»، 16 سنة، مقيمة بقرية أبوعزيز بمركز مطاى، للاشتباه فى إصابتها بأنفلونزا الطيور، وتم تحويل الفتاة إلى مستشفى حميات المنيا واحتجازها، وأخذ عينة منها وإرسالها لمعامل وزارة الصحة، للتأكد من مدى إصابتها بالمرض من عدمه.
وفى دمياط، قال الدكتور محمد عبدالحميد حسن، مديرعام مديرية الطب البيطرى، إنه تم تحصين 31 ألف طائر بمعدل 29 ألف دجاجة و1500 طائر من البط و500 طائر من الرومى باستخدام 62 زجاجة من اللقاحات والأمصال لمواجهة المرض، فيما أكد الدكتور عادل أنور، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، فرض حزام بيطرى حول المحافظة ودفع 25 حملة يومياً لمواجهة المرض ومتابعة المزارع والأسواق وأخذ عينات عشوائية وإرسالها لمعهد بحوث صحة الحيوان.
دولياً ذكرت صحيفة «جلوبال آند ميل» الكندية، الاثنين ، أنه تم وضع 5 مزارع بمنطقة وادى فريزر فى مقاطعة كولومبيا البريطانية، تحت الحجر الصحى، بسبب انتشار مرض أنفلونزا الطيور بين الدواجن فى المزارع. وقالت الصحيفة إنه سيتم إعدام أكثر من 140 ألف من الدواجن والديوك الرومية.
وقالت الصحيفة الكندية إن 7 دول هى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والصين وجنوب أفريقيا والمكسيك، منعت استيراد الدواجن من المقاطعة، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فى صناعة الدواجن قولهم إنه على الرغم من الاحتياطات المتبعة والإجراءات الوقائية فإن تأثير فيروس أنفلونزا الطيور امتد لخارج المقاطعة.