عادت أزمة انقطاعات الكهرباء للظهور الإثنين ، حيث شهدت القاهرة والمحافظات موجة جديدة من الانقطاعات، وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تصاعد معدلات تخفيض الأحمال الكهربائية، مقارنة بالأسابيع الماضية، لتبلغ 2320 ميجاوات، مجددة مناشدتها المواطنين العمل على تخفيض استهلاكهم.
وأوضحت الوزارة فى نشرتها اليومية، الثلاثاء ، أن أقصى حمل متوقع الثلاثاء يبلغ 22900 ميجاوات، مشيرة إلى أن نقص كميات الوقود الذى يتم توريده لمحطات توليد الكهرباء هو السبب الرئيسى فى الانقطاعات التى شهدتها بعض المحافظات الإثنين.
وقال جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك إن الفارق المتوقع بين الإنتاج والمتاح الثلاثاء بلغ 1830 ميجاوات، مشيرا إلى أن إجمالى تخفيض الأحمال الإثنين، بلغ 2630 ميجاوات بسبب نقص إمدادات الوقود، منها 2320 ميجاوات بفصل التيار، و310 ميجاوات بتخفيف الأحمال بالتنسيق مع المشتركين.
وأشار الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم الوزارة، إلى أن المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، توجه إلى مجلس الوزراء، الإثنين، لبحث سبل إعادة تدفق الغاز مرة أخرى، لافتاً إلى أنه تم حل المشكلة الطارئة فى كميات الغاز، وتوقع عدم تكرارها. وقال «اليمانى» إن الوزارة ستنتهى من إدخال 4 محطات جديدة لتوليد الكهرباء قبل شهر يونيو المقبل، للمساهمة فى القضاء على أزمة الانقطاعات خلال أشهر الصيف، بالإضافة إلى عملها فى اتجاهات أخرى، مثل توفير 10 ملايين لمبة «ليد» لتوزيعها على المواطنين، وتغيير مليون كشاف إنارة فى الطرق بأخرى أقل استهلاكاً.