قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن الحالة التي توفيت بمحافظة المنيا، الاثنين، ليس نتيجة الإصابة بالأنفلونزا، وإنما بسبب تضخم في القلب، مؤكدًا أن نتائج المعامل المركزية أكدت سلبية العينة وعدم إصابتها بالأنفلونزا.
وأضاف «قنديل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن «إجمالي حالات الإصابة بالأنفلونزا مازال 15 حالة، والوفيات 7 حالات، فيما تتلقى 3 حالات العلاج بالمستشفيات بينها حالتان في وضع مستقر».
وتوقع قنديل أن يكون معدل حالات الإصابة الشهرية بالفيروس، خلال موسم الشتاء، ما بين 7- 10 شهريًا، لافتًا إلى أن الوزارة ترصد تنشيط المرض، من خلال المنشآت الصحية، على مستوى الجمهورية، إضافة إلى رصد الإصابة بالأنفلونزا والإلتهابات الرئوية في المستشفيات، يوميًا، للوقوف على الوضع الوبائي، والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، وتكوين مخزون استراتيجي من عقار التاميفلو، وأدوات الوقاية الشخصية والمطهرات وإنشاء وتشغيل عدد 5 معامل إقليمية، وتوفير الكواشف والمعدات اللازمة، وتدريب كوادر على التشخيص المعملي للمرض.
وأشار رئيس قطاع الطب الوقائي إلى أن النتائج المبدئية لتحاليل منظمة الصحة العالمية، أكدت عدم تحور الفيروس جينيًا، وأن الوزارة تنتظر النتائج النهائية، خلال 3 أسابيع، مشيرًا إلى أن «عدم إصابة فردين من أسرة واحدة، من بين 15 أصابة، ما يعزز نتائج المنظمة، ويؤكد أن انتشار المرض، من خلال البؤر المصابة، وتعامل المواطنين معها فقط».
ولفت «قنديل» إلى تخصيص غرف عزل في مستشفيات الحميات والصدر بالمحافظات، لعزل حالات الاشتباه، مع متابعة المخالطين لهم، والحصول على عينات منهم، بالإضافة إلى تدريب العاملين في مجال الوقاية.