لقي عضو بفريق للتلقيح ضد شلل الأطفال مصرعه، الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليه بإقليم البنجاب، شرقي باكستان، في هجوم جديد يستهدف هذه الحملات الصحية التي تكافح هذا المرض، عقب مقتل حارسين أمنيين لإحدى هذه الفرق الأحد الماضي.
ووقع الهجوم في بلدة فيصل آباد من قبل رجلين مسلحين كانا على متن دراجة بخارية، حسبما صرح مصدر من المستشفى الذي نقل إليه الضحية محمد كرمان، مؤكدا أن الفريق الصحي كان يفتقر لحماية حكومية.
ويشار إلى أن القتيل كان يعمل معلما في مدرسة محلية، وقد توفي عقب نقله للمستشفى متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها.
ويعد هذا ثاني هجوم يستهدف حملات التلقيح ضد شلل الأطفال خلال ثلاثة أيام، بعدما قتل شرطيان مكلفان بحماية هذه الفرق الصحية في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد، إثر تعرضهما لإطلاق نيران الأحد الماضي، وفقا لصيحفة (دون) المحلية.
وتضم هذه المنطقة العدد الأكبر من إجمالي 257 حالة إصابة بشلل الأطفال سجلت خلال 2014، طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية- وتعتبر عاصمتها بيشاور بؤرة هذا المرض على المستوى العالمي.