طالب المركز المصري للحق في الدواء، الحكومة باتخاذ تدابير كافية ووقائية عاجلة تجاه انتشار نوع غامض من الفيروسات في منطقة سيوة، مشيرا إلى أنه تأكد فعليا وقوع كوارث بسببه، حيث بلغ عدد وفياته 10 أطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 600 حالة أخرى جرى احتجازهم في المستشفى المركزي والمستشفى العسكري وبعض الوحدات الصحية الأخرى.
وطالب المركز في بيان أصدره الثلاثاء، بسرعة فتح تحقيقات واسعة حول التأكد من سلامة التطعيمات والأمصال الموجودة بتلك الأماكن وكذلك سلامة سلسلة التبريد من عدمه، خاصة أن هناك أقوالاً تتردد في هذا الشأن، حيث إن «تحديد فاعلية الأمصال ستقينا شرا آخر، خوفا من تفشي مرض النكاف، كما أن هناك مخاوف من تشوه أي مواليد جدد للمرافقين للمرضى».
وأبدى المركز أسفه من موقف وزارة الصحة، مؤكدًا أنه «ليس لدى الوزارة خطط وتدابير وقائية لإدارة هذه الأزمات، خاصة مع تفاقم حالات الإصابة وتضارب الأقوال في عدد الوفيات والإصابات، وسرعة تصريح الوزارة بأن السبب وزراء هذه الوفيات هو مرض الحصبة».