قال الدكتور نبيل محمد أمين، وكيل أول وزارة القوى العاملة والهجرة، خلال الملتقى الأول حول «وضع المرأة في القطاع الخاص: سوق العمل الرسمية وغير الرسمية، مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة» الذي عقدته الإثنين وزارة القوى العاملة، إن هناك بعض التحديات التي واجهت المشروع.
وأوضح أن هذه التحديات تمثلت في المسح الميداني للمشروع الذي بدأ بواسطة الجامعة الأمريكية، وأغفل توجه المرأة وإدراج مهن لن تصلح لعمل المرأة كالخراطة والكهرباء، فضلاً عن أن المشروع ركز على الحاصلات على الدبلوم الفني المتوسط، وهذه الفئة كانت رافضة للعمل التحويلي للحرف والمهن التي تم احتياجها والعادات والتقاليد، حيث كانت معظم الفتيات كانت ترفض الخروج للتدريب، وتفضل التواجد بالمنزل، وهذا نتاج ضعف التوعية.
وقال «أمين» إنه إضافة لكل ما سبق، فإن المنشآت التدريبية لم تكن ملائمة لتلبية احتياجات التجربة، كما أن الدعاية عن المشروع كانت في البداية «بدائية تعتمد على توزيع المنشورات بلا عوامل جذب».