11 مرة تكررت الغارات الإسرائيلية على سوريا في نحو 11 عاما، أي منذ 2003، مرفوقة دوما بصمت دولي، وحينا بالغموض من جانب إسرائيل، وكانت أحدث حلقة في هذا التسلسل أمس قرب العاصمة، دمشق.
وفي أغلب الأحيان تبادلت إسرائيل وسوريا الاتهامات عن دعم كل منهما لما تسميه الأخرى «إرهابا»، و3 مرات فقط اعترفت إسرائيل بمهاجمة أهداف سورية في يوليو ويونيو ومارس 2014.
وفيما يلي رصد زمني لهذه الهجمات:
أحدث الغارات كانت، الأحد، في 7 ديسمبر، حين شن الطيران الإسرائيلي، غارات على أهداف في منطقتي الديماس، ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة، وأفادت وكالة «سانا» الرسمية أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، فيما قال نشطاء إن الغارتين الإسرائيلتين استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي والثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس، ومن جانبها التزمت إسرائيل الصمت.
15 يوليو 2014:
قتل عدد غير محدد بالضبط في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان، واستهدفت مقر اللواء 90 ومدينة البعث، التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية في الجولان في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طيرانه استهدف المنشآت التي اعتبرها مرتبطة بتفجير أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين.
23 يونيو 2014:
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم 9 مواقع للجيش النظامي السوري ردا على مقتل فتى إسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين بجراح بإطلاق قذيفة في اليوم السابق من الجانب السوري على مرتفعات الجولان.
19 مارس 2014:
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم عدة أهداف للجيش النظامي السوري ردا على انفجار عبوة ناسفة في شمالي مرتفعات الجولان السورية المحتلة ما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين.
31 أكتوبر 2013:
قصف سلاح الجو الإسرائيلي قاعدة جوية في شمال غرب سوريا لاستهداف شحنة صواريخ أرض- جو كانت في طريقها إلى «حزب الله»، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر غربية.
5 مايو 2013:
جاءت غارة إسرائيلية جديدة اختلفت الروايات على هدفها، فالنظام السوري قال إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق، والمعارضة أكدت استهدافها لألوية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لصحف محلية أن هدف الغارة كان صواريخ إيرانية مرسلة لـ«حزب الله» في شمال دمشق من طراز «فاتح 110»ـ وعلى مركز البحث العلمي بمنطقة جمرايا، كانت إسرائيل أغارت قبلها بيومين في الثالث من مايو 2013.
يناير 2013:
كانت غارة إسرائيلية على موقع عسكري سوري قرب دمشق قالت صحف بتل أبيب إنها استهدفت صواريخ متطورة منقولة لـ«حزب الله»، فيما قالت دمشق إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في جمرايا شمال غرب دمشق.
نوفمبر 2011:
وردا على ما قالت إنه سقوط لقذائف هاون داخل الجولان المحتل أُطلقت في سياق المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري والحر، قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية مواقع قريبة للجيش السوري.
سبتمبر 2007:
أغارت إسرائيل جوا على ما وصفته بـ«مفاعل نووي سري» قيد الإنشاء في دير الزور كبرى مدن الشرق السوري.
أكتوبر 2003:
أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب دمشق، بعد عملية تفجيرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، فيما امتنعت سوريا عن التعليق رسميا، رغم أن الحادث أتى بعد شهرين من تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق منزل الرئيس السوري، بشار الأسد، للتحذير من دعمه لـ«حزب الله».