جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو شروطه الـ5 للتوصل إلى سلام فلسطينى - إسرائيلى، على رأسها الاعتراف بيهودية إسرائيل كدولة يهودية، وعدم عودة أى لاجئ فلسطينى إلى الأراضى المحتلة، وأن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة منزوعة السلاح، وأن يعترف العالم بها منزوعة للسلاح، إضافة إلى إبرام اتفاق سلام ينهى جميع الدعاوى ضد إسرائيل.
جاء ذلك أمام جلسة خاصة للكنيست، طالب فيها الأعضاء المعارضون بشرح سياساته الدبلوماسية والاقتصادية.
وكان رئيس الوزراء حدد هذه الشروط فى خطابات سابقة، وفى نهاية النقاش دعم نحو 51 من نواب الكنيست بيان نتنياهو، بينما رفضه 39 نائباً.
وبينما اعتبره حقوقيون تفاقماً للصراع، وسعياً للمواجهة مع عرب 48 وتشويهاً للواقع، أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية عن اعتزامها حذف كلمة «النكبة» من الكتب الدراسية فى المدارس العربية، وقال المتحدث باسم الوزارة: «لا يمكن الحديث عن حرب الاستقلال باعتبارها نكبة» - على حد قوله.
جاء ذلك فى وقت صرح فيه مسؤول إسرائيلى، طلب عدم الكشف عن هويته - بأن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يعتزم استخدام صورة تجمع الرمز الفلسطينى الحاج أمين الحسينى، مفتى القدس الأسبق، والزعيم النازى أدولف هتلر فى برلين عام 1941، على حد قوله، لتبرير رغبته فى مصادرة مبنى تاريخى كان ملكاً للحسينى، من أجل توسيع المستوطنات فى القدس الشرقية المحتلة.