قال المهندس حسن محمد دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، إن قرار إزالة صدر لمدرسة قرية 11 بالحامول، وأن أقرب مدرسة تبعد عن القرية بمسافة 4 كم، مما يصعب على التلاميذ الذهاب إليها يوميًا، فتم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ، على استخدام مركز شباب القرية، كبديل للمدرسة، حتى يتم إدارجها في خطة الأبنية التعليمية، والانتهاء من بناءها، وتم نقلهم رحمة بهم لصغر سنهم.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن مركز الشباب وافق على إعطاء المدرسة الدور الأول المكون من 3 حجرات وصالة ودورات مياه، وتم تقسيم فترتين للدراسة، الصباحية للصف الأول للثالث، والمسائية من الرابع وحتى السادس.
وبشأن الصور المتداولة للتلاميذ، قال إنها التقطت أثناء التجهيز لنقل أساس ومقاعد المدرسة لمركز الشباب، استغل المدرسون والطلاب الوقت وقاموا باستكمال يومهم الدراسي.
كان تلاميذ مدرسة قرية الكفاح أو قرية 11 بمنطقة الحفير، التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفرالشيخ، تلقوا دروسهم في مكان فضاء بشوارع القرية.
وقال الموقع الرسمي لمحافظة كفرالشيخ، على شبكة الإنترنت، إن المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، شكل لجنة لمعاينة مبنى مركز الشباب بقرية 11 بالحفير كفصول بدلاً عن فصول مدرسة قرية 11 بالحفير، وذلك لصدور قرار إزالة للمدرسة بإدارة الحامول، دون وجود أي تفاصيل أخرى.