جاء ذلك أثناء مؤتمر أمني للتحالف الغربي الخليجي من أجل التصدي للتقدم المباغت للتنظيم في العراق وسوريا.
وذكر الجعفري، على هامش قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالبحرين: «نتمنى ونعمل من أجل أن يكون 2016، عام تظهير الأراضي والمحافظات والمدن العراقية من دنس الإرهاب».
وأشاد الجعفري بدور الضربات الجوية التي يشنها تحالف دولي على أهداف تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وقال: «ما يمكن التفكيك بين ما يجري في سوريا عما هو في العراق، لأنه ثبت عمليا أنه عندما تصعد وتيرة الإرهاب في بلد تتداعى وتستجيب لها خلايا الإرهاب في البلد الثاني، ولذلك حسنا فعل التحالف الدولي من أنه يوجه ضربات، في الوقت الذي يوجه ضربات إلى جيوب الإرهاب في العراق يوجه أيضا ضربات جوية لجيوب الإرهاب في سوريا».
وأضاف: «لا يمكن أن ننسى ونتنكر للمظلة الجوية اللي ساهم بها التحالف الدولي، والأنشطة التي حصلت والضربات التي وجهت بالطيران كانت أيضا هي الأخرى عاملا أساسيا ومهما».
وبعد توتر العلاقات السعودية العراقية، في وقت سابق، قال الجعفري، إن علاقات البلدين بدأت تعود إلى سابق عهدها وإن السعودية تسعى حاليا لفتح سفارة لها في بغداد.
وتابع: «العلاقة بين العراق والسعودية أيضا هي الأخرى تشهد الآن حراكا. كانت جامدة. حراك نحو مزيد من التزاور والتفاهم لتمثيل المملكة العربية السعودية بسفارة في بغداد. أصبحت القضية وشيكة، لم تعد بعيدة، بل قريبة جدا، صار التفكير بشكل جدي وتوفير البناية».