شهدت حفلة الجوائز الإسبانية يوم الخميس، تكريم أصغر رياضي في إسبانيا، وهو الطفل أليخاندرو رودريجيز، صاحب الـ7 أعوام بعد تكريمه من قبل ملكة وملك إسبانيا، بجائزة اللعب النظيف عن عام 2013، ضمن الجوائز الوطنية التي تسلم سنويًا، وتواجد بها أيضا دييجو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد، كأفضل رياضي لعام 2013.
يعود السبب وراء تكريم أليخاندرو رودرجيز، لواقعة مباراة فريقه، في مرحلة ما قبل الناشئين الموسم الماضي، حيث شهدت المباراة صراع شفوي بين مدرب فريق «أليخاندرو»، وحكم المباراة، ليقوم الطفل ذو الخمس سنوات، بما لم يتوقعه العديد حيث حاول إيقاف الصراع بين مدربه وحكم المباراة، قائلًا لهم: «إهدئوا، هذه كرة قدم».
«أليخاندرو» يعتبر في الوقت الحالي، بطلًا خاصًا في إسبانيا، بعد واقعة العنف التي شهدتها ملاعب إسبانيا، ووفاة مشجع ديبورتيفو لاكورونيا.
وقال «أليخاندرو»، الذي ظهر مصابًا في يده خلال الحفل، «لم أعلم بأنني قمت بشىء يستحق كل هذا التكريم، كنت أريد أن ألعب كرة القدم فقط، وقلت من فضلكم توقفوا، ولم أفعل شىء أخر»
الطفل «أليخاندرو»، بعد حصل على عدة تكريمات بسبب تلك الواقعة، بداية من حصوله على فرصه للظهور مع الفريق الأول لفريقه، لاس بالماس، ثم تكريم من ريـال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز، وفرصة لحضور مباراة ريـال مدريد، وتكريمه من مدرب المنتخب الإسباني، فيسنتي ديل بوسكي، واخيرًا تكريمه من قبل ملك وملكة إسبانيا.
تكريم «أليخاندرو» لم يتوقف عند الجوائز، بل أمتد لإكتسابه صداقة نجوم كبار، مثل العديد من نجوم «الليجا» الذين استضافوه، والبرامج الإذاعية التي تسابقت للحصول على فرصة للحديث مع الطفل، وإكتسابه صداقة مدرب أتليتكو مدريد، «سيميوني» الذي أوضح إهتمامه الكبير بـ«أليخاندرو»، خلال حفل القصر الملكي، يوم الخميس، وظل يتحدث معه لفترات طويلة.
يذكر أن واقعة «أليخاندرو» لم تصور بالفيديو، ولكن الصورة التي تم إلتقاطها خلال المباراة انتشرت فيما بعد على مواقع التواصل الإجتماعي، لتتصدر بعد ذلك أغلفة عدة صحف إسبانية، لتصل حتى تكريم ملك إسبانيا.