اللاعب الصاعد بسرعة الصاروخ، محمود حسن «تريزيجيه»، سيغيب عن لقاء الأهلي مع سيوي سبورت الإيفواري، في إياب نهائي الكونفيدرالية، نتيجة إنذار، رآه الكثيرون غير مستحق في مباراة الذهاب.
الحقيقة، أن اللاعب الذي بدا عاديًا لدى بدايته مع الفريق الأول، تطور بشكل كبير مع خوان كارلوس جاريدو، الذي يملك قصة مشابهة، حينما كان في فياريـال، مع لاعب أرسنال الحالي، سانتي كازورلا، حيث ساهم في تطويره إلى أن وصل لمستواه الحالي.
وفي ظل الغيابات العديدة في صفوف الفريق الأحمر، أتى إيقاف «تريزيجيه» ليسبب أزمة حقيقية لدى «جاريدو»، ولكن الإسباني يملك ثلاث بدائل ممكنة لتعويض صاحب هدف مباراة الذهاب.
- رمضان صبحي
وكأن القدر يريد لابن الـ17 ربيعًا أن يحمل لقب «أبوتريكة» الجديد، فبعيدًا عن التشابه في طريقة اللعب والجري، فهدفه في مرمى النصر في الدقائق الأخيرة، ثبّت اسمه في أذهان الأهلاوية، كالمنقذ القادم للفريق.
يتألق «صبحي» في نقل الهجمة من وسط الملعب للثلث الأخير، كما يمتلك رؤية جيدة للملعب، لكن قد يعيبه التصرف البطيء في بعض الأحيان.
سنه الصغيرة لن تكون عائقًا في المشاركة بنهائي أفريقي، فاللاعب الصغير أثبت قدرته على التعامل مع الظروف الصعبة، بدءًا من الدورة الرباعية للدوري الماضي، حتى لقاء سيوي سبورت الأخير، الذي شارك فيه كبديل، وصنع هدف «تريزيجيه».
- محمد فاروق
جناح المقاولون السابق يمتلك مهارات عالية، لكنه لم ينسجم بشكل كامل مع الأهلي حتى الآن، لكنه يستطيع تحويل الهجمة من كونها عادية لهجمة خطيرة، كما يمتلك مهارة الاختراق من جانب الملعب الأيسر لداخل المنطقة.
ولكن مساهمته الدفاعية قد تقلل من فرص مشاركته في المباراة، خصوصًا إن شارك صبري رحيل، الضعيف دفاعيًا، خلفه، مما سيجعل جبهة الأهلي اليسرى لقمة سائغة لجبهة سيوي سبورت اليمنى القوية.
قلة مشاركاته في اللقاءات المصيرية، قد تثني «جاريدو» عن إشراكه منذ البداية، لكنه يظل ورقة رابحة.
- عبدالله السعيد
لا خلاف على قدرات عبدالله السعيد الفنية، خصوصًا إن لعب في قلب الملعب كرقم 10، لكن المشكلة هنا: هل «السعيد» جاهز للمشاركة بعد الإصابة الطويلة؟
إن شارك «السعيد» كمحور للعب، دون بذل مجهود كبير، هل سيصمد أمام الضغط القوي المتوقع من لاعبي سيوي سبورت؟
إحقاقًا للحق، فمشاركة لاعب الإسماعيلي السابق قد تكون مجازفة كبيرة، أن يعود من إصابة طويلة للعب نهائي أفريقي صعب، ولكن وجوده على الدكة مكسب كبير، ويمكن استغلال براعته في الضربات الثابتة، التي قد تحدد مصير اللقب الأفريقي.