دعا الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، في كلمته خلال المؤتمر العام الأول للحزب، جميع الأحزاب لمكافحة الإرهاب ووضع الأمان الاجتماعي نصب أعينهم عندما ينظرون لمستقبل مصر، موضحا أن الشعب الذي نزل منه نحو 30 مليونا لاختيار رئيسه عبدالفتاح السيسي يحتاج أن نقف معه ونسانده في مكافحة الإرهاب وبناء الدولة.
وقال «صميدة» السبت، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه على بعض الرموز التي خدمت مصر في السابق أن تعى أن لكل زمان رجاله وأن يتركوا الفرصة لغيرهم لاستكمال البناء، مؤكدا أن حزبه يؤمن بثورتي 25 يناير و30 يونيو وما جاء بهما من أهداف ومبادئ، من بينها بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة، وأن هذا لن يتأتى إلا باحترام القانون والدستور وعدم النظر إلى الوراء والماضي وأن نتخذ منه العبرة حتى نقفز للأمام.
وشهد المؤتمر هتافات حادة للرئيش السيسي أثناء كلمة «صميدة»، وأوضح رئيس الحزب أنه لا ديمقراطية دون الأحزاب، ومؤسسي الأحزاب سيذكرهم التاريخ بأنهم من وضعوا اللبنة الأولى لبناء حياة حزبية بعد الثورة، مشيرا إلى أن الأحزاب فقط هي التي تعمل على الديمقراطية وليس أي جماعات أخرى.
يذكر أن صميدة برر غياب عمرو موسي عن حضوره المؤتمر السنوي الأول للحزب بسفره للخارج.