طلب الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة، السبت، في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، عقد جلسة سرية، يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، وآخرون للتحدث فيها عما حدث «لأنه لا يحب أن يعرض على الملأ الموضوعات التى تمس الأمن القومي»، حسب وصفه.
وأضاف مرسي أن هذه الجلسة سوف يتحدث فيها عما حدث فى فلسطين وغزة والتدريبات العسكرية ودوره في تلك الأمور.
وتحدث مرسي بغضب شديد من وراء قفص الاتهام وقال: «حقيقة الأمر أنا احتجزت من قبل قائد الحرس الجمهوري بالقوة الجبرية، داخل الحرس الجمهوري من يوم 3 يوليو حتى 5 يوليو، وفي نهاية هذا اليوم أخبرني قائد الحرس بأنني لابد لي من مغادرة المكان فقلت له هتتحاكم يا محمد يا ذكي، فقال أنا عارف إننى هتحاكم، وأمر من معه بنقلى بطائرة من الحرس الجمهورى واتجهت في اتجاه قناه السويس شرقًا وهبطت فى منطقة جبل عتاقة ثم إلى مطار فايد ثم إلى الإسكندرية، وأنني أعرف الموقع بأنه وحدة خاصة للضفادع البشرية، بما أننى رئيس الجمهورية أعلم كل شيء، واحتجزت منذ يوم 5 يوليو حتى 4 نوفمبر».
وأضاف مرسي أنه شاهد المستشارين إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، وثروت حماد، ومستشارين آخرين منتدبين فمن الذي صورني، وسمعت في إحدى القضايا من رئيس النيابة يقول إن وزير الداخلية أصدر قرارا باعتبار وحدة الضفادع البشرية سجنًا شديد الحراسة، فهل يملك وزير الداخلية أن يصدر قرارا بأن وحدة من القوات المسلحة تكون تابعة له.