قال السفير يحيى نجم، أحد مصابي اشتباكات الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012، إن مصابي الأحداث لا زالوا يعانون حتى الآن مع مرور الذكرى الثانية للأحداث، ولم يأخذوا حقوقهم مثل مصابي شهداء ثورة 25 يناير، متمنيا ألا تكون هناك تفرقة في التعامل بين المصابين.
أضاف «نجم» في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الجمعة، أن معظم المصابين في أحداث الاتحادية «غلابة وبسطاء»، ويحتاجون إلى علاج، أو «أكشاك» تساعدهم على المعيشة.
وتابع أن «متظاهرى الاتحادية كسروا شوكة الإخوان وكشفوا أن جماعة الإخوان الفاشية تقوم على العنف والسلاح، وهو ما رأيناه بشكل واضح بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن الأحداث كسرت الاتجاه التصاعدي للجماعة وشعبيتها، والشعب اكتشف الحقيقة بعدها، وسقط النظام عقب 6 أشهر من وقوع الأحداث«.
وأكد «نجم» أن إهدار دم الشهداء لن يمر بسهولة، ولن يكون بادرة طيبة لاستقرار الأوضاع في مصر، معربا عن أمله في أن تنتهى محاكمة المتهمين في أحداث الاتحادية قريبا.