عقد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الجمعة، اجتماعين منفصلين مع كل من ناتاليا كليمنس، مديرة المشروعات الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لها، وتاكيهيرو كاجاوا، السفير الياباني بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض المشروعين اللذين تقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بتنفيذهما، وهما المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال، الذي سيبدأ تنفيذه في دمياط خلال الشهر الحالي، ومدينة التجارة والتسوق، التي ستقام بالقرب من محور قناة السويس.
وقال «حنفي» إن «مديرة المشروعات الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي عرضت إمكانية الاتحاد الأوروبي المساهمة في إقامة مشروعي المركز اللوجستى العالمي للحبوب والغلال، ومدينة التجارة والتسوق أو تمويل المستثمرين الذين سيشاركون في هذين المشروعين بتيسيرات كبيرة»، مشيرا إلي أنه «تم الاتفاق علي تشكيل مجموعات عمل مشتركة بين وزارة التموين والاتحاد الأوروبي لدراسة آليات المشاركة والتمويل»، موضحا أن وفد الاتحاد الأوروبي أشاد بمشروع المركز اللوجيست،ي لأنه سوف يخدم تواصل عمليات التجارة بين دول الاتحاد الاوروبي، وكل من مصر ودول الخليج وأفريقيا.
وأشاد تاكيهيرو كاجاوا، السفير الياباني بالقاهرة، خلال اجتماعه مع الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بمشروعي المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال، ومدينة التجارة والتسوق، ومنظومتي الخبز الجديدة والسلع التموينية، مشيرا الي أنه سوف يدعو الشركات الاستثمارية اليابانية العالمية للمشاركة والاستثمار في هذين المشروعين لزيادة العوائد الاقتصادية لكل من مصر واليابان.
وأكد «حنفي» أن المشروع القومي لإنشاء المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية سيؤدى إلى تحويل مصر إلى محور لوجيستى عالمي للحبوب والغلال ولتأمين الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من السلع والحبوب بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة والتصدير لدول المنطقة، ما سيوفر الآلاف من فرص العمل.
وأوضح أن مدينة التجارة والتسوق التي يتولاها جهاز تنمية التجارة الداخلية سوف تشمل نماذج أحياء من كل الدول العربية والمناطق الشهيرة في العالم، مشيرا إلى أن الشركات العالمية ستقوم بإنتاج وعرض كل الماركات العالمية، كما تشمل مراكز تسوق ومنافذ بيع منتجات صناعية ومنطقة ترفيهية على غرار مدينة «ديزني لاند» ومنتجع صحي عالمي ومنطقة لوجيستية، كما سيتم إنشاء مدينة سكنية بتلك المدينة التجارية بمستويات متعددة، منها الفاخر والعادي، فضلا عن أن هناك عروضا كثيرة من مستثمرين وشركات عالمية من معظم الدول العربية والأجنبية للاستثمار والمشاركة في هذين المشروعين، منها الإمارات والسعودية والسودان، بالإضافة إلى أمريكا وكندا وإيطاليا وروسيا وسلوفينيا والصين وغيرها.