أعلن كارم محمود، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، استنكاره حول قيام نادي الزمالك بإرسال خطابات لعدد من الصحفيين، تفيد بفصل عضويتهم وشطبهم من النادي، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل «خرق واضح وغير مسبوق لقانون الهيئات الرياضية ولوائح الأندية وشروط العضوية.
وقال «محمود» إن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لوقف هذه «المهزلة»، مطالبًا وزارة الشباب بإرسال لجنة تحقيق على نحو عاجل من كبار مسؤولي الوزارة، لفحص ملفات الأعضاء ومواقفهم القانونية المستقرة.
وتابع: «لن نسمح لأي مسؤول، أو شخص غير مسؤول، بالاقتراب من الحقوق القانونية لأعضائنا».
وانتقد سكرتير عام النقابة، موقف المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، من الأزمة بين نقابة الصحفيين ونادي الزمالك، واصفًا إياه بأنه م«وقف غريب ومتخاذل ومريب، فكيف يسمح وزير الشباب بهذه الممارسات غير القانونية تحت سمعه وبصره، وعليه التدخل الفوري، أو إيضاح موقفه من الأزمة».
وأضاف «كارم» أن: «مسؤولي وزارة الشباب يتركون الحبل على الغارب، لذلك الشخص ليدير قلعة رياضية وتربوية مثل الزمالك، بمنطق أنها العزبة الخاصة التي يتحكم فيها وفي موظفيها كيفما شاء، ومن دون حسيب أو رقيب، وهو الأمر الذي يُشكل التباسًا وغموضًا ويضع علامات استفهام كبيرة حول موقف وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، من تلك التصرفات الحمقاء المتكررة».
وتساءل عن دور وموقف أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك من تلك التصرفات المخزية، معتبرًا أنها «تسيء إليهم» في المقام الأول، وتسعى لتشويه تاريخ هذا النادي العريق في عهدهم.
وأكد «كارم» إصرار النقابة على ملاحقة رئيس الزمالك، بكل السبل القانونية المشروعة، وضمان عدم إفلاته بجرائمه العلنية، مؤكدًا أن النقابة والجماعة الصحفية تمتلك من وسائل الضغط والتصعيد القانوني، ما يجعلها تستطيع فضح أي مسؤول متقاعس، والتصدي الحاسم لأي غٍر أو مغرور.