قالت صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية، الجمعة، إن الصين وهي الدولة الوحيدة، التي لا تزال تستخدم بطريقة منهجية الأعضاء البشرية للسجناء، الذين تنفذ فيهم عقوبة الإعدام في عمليات زرع الأعضاء تعتزم وضع نهاية لهذه الممارسة المثيرة للجدل، اعتبارا من يناير.
كانت الحكومة وضعت، خلال 2013، خططا لوقف هذه الممارسة، التي أثارت انتقادات من جانب جماعات حقوق الإنسان، التي اتهمت السلطات بأخذ الأعضاء دون موافقة السجناء أو ذويهم، وتنفي بكين هذه المزاعم.
وذكرت «تشاينا ديلي» أن عمليات زرع الأعضاء البشرية ستقتصر، اعتبارا من الأول من يناير، على التبرع الطوعي العام وعلى تبرع أقارب المريض.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة التبرع بالأعضاء، هوانج جيفو، قوله: «استخدام أعضاء سجناء بعد إعدامهم في عمليات الزرع أمر مثير للجدل
بالرغم من الموافقة الكتابية، التي تطلب من المانحين وذويهم».
وأضاف هوانج: «الحكومة الصينية كانت عازمة دوما على بذل الجهد لانهاء هذه الممارسة، التبرع العام يجب أن يكون المصدر الوحيد للأعضاء المطلوبة في عمليات الزرع».
ولا تعلن الصين عن عدد الأشخاص الذين تنفذ فيهم عقوبة الإعدام لكن التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي يضم أكثر من 150 منظمة غير حكومية ونقابات المحامين ومنظمات أخرى يقدر أن بكين أعدمت نحو 3000 شخص، خلال 2013.