استعرض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال مؤتمر «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف»، الأربعاء، أسباب المحنة العربية والفتنة العمياء الممزوجة برائحة الدم والموت، والتفجيرات، وقطع رؤوسِ البشر، والتهجير بالملايين والتدمير للعمران والأوطان في وحشية لم يعرفها التاريخ من قبل.
وقال الطيب: «لا ينبغي أن نغض الطرف عن أفكار الغلو والتطرف التي تتبنى الفكر التكفيري، واعتناق التفسيرات المتطرفة والعنيفة، مثل تنظيم القاعدة والحركات المسلحة، التي خرجت من عباءتها وتعمل ليل نهار على مهاجمة الأوطان وزعزعة الاستقرار».
وأضاف: «ظهر مؤخرا على الساحة تنظيم داعش الذي نادى بالخلافة الإسلامية، وقبله وبعده ميليشيات طائفية أخرى قاتلة، تملك قوة دعائية هائلة، عادت بأسوأ العواقب على الإسلام والمسلمين في العالم كله»، مشيرا إلى ما يقع في سوريا والعراق والسودان واليمن من خلافات طائفية.