استشهد عضو دفاع المتهمين فى قضية «مذبحة كرداسة»، والمتهم بها 188 متهمًا، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أثناء مرافعته أمام المحكمة بواقعة هروب قيادات جماعة الإخوان من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير، حيث أشار الدفاع إلى تشابه تلك الواقعة مع ظروف واقعة التعدى على مركز شرطة كرداسة، وأن ما حدث بتلك الواقعة يعود إلى قيام قوات الشرطة بفتح أبواب المركز، وهو الأمر الذى أدى لاقتحامه من قبل مجهولين، على حد قول الدفاع.
وأضاف الدفاع: «الوضع الأمنى كان على درجة كبيرة من الانفلات أمام مركز شرطة كرداسة في ذلك التوقيت، وهو ما يتشابه مع ظروف وملابسات هروب المساجين من سجن وادى النطرون أثناء الثورة، ليعقب المتهمون المتواجدون داخل القفص الآن بأنهم لم يشتركوا بتلك الواقعة الآثمة، بل إن مركز كرادسة تم اقتحامه والتعدى على ضباط الشرطة بداخله من قبل مجهولين».