طالبت اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد، الأجهزة التنفيذية المسؤولة عن استخراج الأوراق الكاشفة لأحداث ثورة 25 يناير بالإفراج عما لديها من مستندات.
وقالت اللجنة، في بيان أصدرته، الثلاثاء، إن المسار الخاطىء للقضية منذ البداية هو الذي قادنا إلى هذا الحكم، الذي أصاب الشباب بالإحباط وهم يرون من حكموا مصر بالحديد والنار وثار الشعب عليهم وهم يغادرون قفص الاتهام.
وأكد البيان أن البراءة لا يٌسأل عنها القاضي، الذي يحكم فقط بما لديه من أوراق، ولكن يسأل عنها من منعوا الأدلة من الخروج إلى النور، فالغضب الذي تفجر عقب النطق بالحكم هو نتيجة طبيعية لمرحلة غير قصيرة من الاستفزازات والهجوم غير المبرر على ثورة 25 يناير واتهامها من قبل البعض بأنها مؤامرة والإيحاء بأن الثورة قد ماتت.
وأوضحت اللجنة أن الغضب ازداد عندما شعر الشباب أن مبارك خرج من محبسه على أنقاض ثورة دفعوا مقابلها الدماء.