اختتمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بعد ظهر الثلاثاء، مؤتمرها السنوي الثاني والعشرين، لمديري إدارات ورؤساء أقسام الإدارة تحت شعار «نحو تنسيق فاعل لمواجهة التحديات»، بمشاركة ضباط وقيادات الإدارة وجميع مديري إدارات ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات بمديريات الأمن، في الفترة من 29 نوفمبر إلي 2 ديسمبر الجاري.
عقدت الإدارة مؤتمرا صحفيا بحضور اللواءين بلال سعد، مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي، وأحمد الخولي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من قيادات الإدارة، والضباط المشاركين في المؤتمر السنوي، الذى استمر 4 أيام، علي مدى 12 جلسة عمل، بخلاف الجلسة الافتتاحية.
وشملت خطة جلسات المؤتمر عقد لقاءات مع الدكتور أسامة الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والدكتور ناصر لوزة، وكيل وزارة الصحة للطب النفسي سابقا، واللواء سامح سيف الليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية.
تناولت المناقشات عرضا لمشكلات العمل، وأهم القضايا، وطرح العديد من الأفكار والاقتراحات، التي استهدفت تقديم الحلول وتطوير الأداء، ومعالجة القصور في العمل.
وخرجت أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات، التي اتفق عليها أعضاء المؤتمر، الذين طلبوا تعظيم دور أجهزة المكافحة في حصار المشكلة، وزيادة عدد الضباط العاملين في مجال المكافحة، سواء بالإدارة العامة أو إدارات وأقسام المكافحة بمديريات الأمن المختلفة، لمواجهة عمليات الجلب، والاتجار بالمخدرات.
كما طلبت التوصيات زيادة حجم التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة من خلال عقد الاتفاقيات الثنائية، ووضع ألية لتنفيذ تلك الاتفاقيات من خلال الاتصال المباشر، وتبادل الزيارات، والمعلومات في مجال المكافحة الدولية.
وتضمنت التوصيات التنسيق مع القوات المسلحة لتنفيذ عدة حملات لإبادة الزراعات المخدرة بجانب الحملات السنوية، وكذلك التنسيق مع مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية وقطاع مصلحة الأمن العام، لإجراء دراسات أمنية متكاملة للبؤر الإجرامية في المحافظات.
وأوصى المشاركون بزيادة التعاون بين المجتمع المدنى، والأجهزة الأمنية لزيادة التوعية بأضرار المخدرات وأماكن العلاج، والتأهيل ومشاركة أجهزة الإعلام، ووضع آلية للتنسيق بين الإدارة وفروعها الجغرافية، وإدارات وأقسام المكافحة ومديريات الأمن لتبادل المعلومات للمساعدة في الدعم الفني للوصول لأفضل النتائج.