الخارجية استهجانها مما جاء في كلمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الإثنين، وذلك لاستمرار تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري واستهانته بإرادة المصريين كما تجسدت في ثورة شعبية وانتخابات رئاسية شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في متابعتها، بحسب بيان الخارجية.
وقالت الخارجية في بيان أصدرته في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء: «استمرارا للأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر، ورغم العزوف والتجاهل عن التعقيب علي هذه التصريحات الهوجاء، فان دأب الرئيس التركي علي إطلاقها إنما يحتم التذكير بما تنطوي عليه من جهل ورعونة وعدم ادراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار علي العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور»، بحسب بيان الخارجية.