كشف عملاء للاستخبارات البريطانية، أمضوا شهورا في ملاحقة شبكة بريطانية تدعم أحد أعضاء تنظيم «داعش» يلقب بـ«الجهادي جون»، عن شبكة تمتد من مقاطعة «وست يوركشاير»، في شمال إنجلترا، إلى لندن.
وذكرت صحيفة «ذي صانداي ميرور» البريطانية أن خبيرا أمنيا كشف عن وجود عشرات الأشخاص ساعدوا «الجهادي جون»، المسؤول عن قطع رأس الرهائن في «داعش»، بالأموال والاتصالات، وتسهيل سفره إلى سوريا.
وقال إنه تم تحديد جميع اتصالات ومعارف «الجهادي جون» في بريطانيا وأن أولئك الذين يدعمونه يواجهون خيارا بسيطا، إما التعاون مع أجهزة التحقيق أو مواجهة القوة الكاملة لنظام العدالة، مؤكدا عدم وجود مكان لهم ليختبئوا فيه.
وتوصل ضباط مكافحة الإرهاب، بناء على معلومات استخباراتية أمريكية، إلى العناصر المشتبه بهم في بريطانيا ولاحقوهم.
وأكدت الصحيفة أن السلطات تلاحق حاليا عشرات المشتبه بهم في شبكة دعم «الجهادي جون».