«الجعرنة» مصطلح من ابتكارى الشخصى!! نسبة إلى «الجعران» الذى اختلف عليه البشر عبر العصور، فمنهم من قدّسوه واعتبروه رمزاً لإله الشمس (رع)، ومنهم من كان يعتقد بأنه يُستخدم لاستخراج الكنوز من باطن الأرض، ومنهم من كان يتفاءل به، ومنهم مَن كان يعتقد أن له خصائص سحرية تستطيع النَيل من الأعداء، ومنهم مَن كان يعتقد أن بدوران الأنثى العاقر حول الجعران فإنها تصبح قادرة على الإنجاب... إلخ!!، لكنه يبقى فى النهاية جعران، يتغذى على روث البهائم، ويكوّن كرة روث، تترك فيها أنثى الجعران بيضتها الوحيدة حتى تخرج اليرقة لتتغذى على تلك الكرة فتصير جعراناً جديداً... أما استخدامى للفظ الجعرنة فدائماً أطلقه على مَن يزعم العلم بشىء وهو جاهل فيه!، أو مَن يدّعى إمكانية عمل شىء وهو غير أهل له أو قادر عليه.. وهؤلاء أصبحوا يملأون الساحة حاليا!!
ياسين سعيد شعلان