قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بحبس 26 متهمًا في قضية «الهروب من سجن وادى النطرون»، لمدة 3 سنوات وتغريم كل منهم 10 آلاف جنيه، بتهمة إهانة القضاء، واستثنى الرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم، لعدم الهتاف ضد المحكمة.
وقالت المحكمة إنه بعد الاطلاع على مواد القانون حكمت المحكمة حضوريًا بمعاقبة المتهمين محمد بديع، ورشاد البيومي، ومحي حامد، وأحمد أبومشهور، وسعد الحسيني ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمود أحمد أبوزيد، والسيد حسن شهاب الدين، وصبحي صالح، وحمدى حسن على ابراهيم، واحمد محمود دياب، وايمن محمد حسن حجازى، وعبدالمنعم محمد امين، واحمد العجيزي، ورجب متولي، وعماد شمس الدين، وإبراهيم أبوعوف، ومحمد أحمد إبراهيم، وسعد الكتاتني وصفوت حموده حجازي، ومحمد البلتاجى ويسرى نوفل وعصام العريان و3 آخرين بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لكل متهم.
وأجلت المحكمة نظر لقضية لجلسة 20 ديسمبر لسماع مرافعة الدفاع عن المتهمين محمد بديع ورشاد بيومى وصفوت حجازى، وكلفت المحامين السابق ندبهم بالاستعداد للمرافعة عنهم وصرحت للمستشار الحاضر عن الدولة باعلان المتهمين الغائبين مع استمرار حبس المتهمين.
كانت هيئة الدفاع عن المتهمين قد انسحبت من المحكمة بسبب إثبات المحكمة إهانة المتهمين لهيئة المحكمة وطلب القاضي من السكرتير إثبات الآتي: «أثناء مخاطبة المتهم صبحى صالح نادى وهتف جميع المتهمين عدا المتهم محمد مرسى موسى العياط بعبارات باطل باطل، بما يحمل معنى الإهانة للمحكمة كما قام بالتصفيق للمحكمة مما يعتبر إهانة للمحكمة طبقًا لنص المادة من قانون الإجراءات الجنائية من جرائم الجلسات في المواد 133 و171 و186 من قانون العقوبات، والنيابة طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين طبقًا لنصوص المادة، وقرر الدفاع الانسحاب من الجلسة في تهمة إهانة المحكمة»