قال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن مصر تعاني حاليا من الاستغلال السياسي للدين والمتاجرة به، وإقحام اسم الإسلام عنوة في مجالات وتجارب قابلة للخطأ والصواب والفشل والنجاح، ما يجعل خطأها وفشلها محمولين على الإسلام، حملا يبوء بإثمه من فعل ذلك عن غفلة أو متاجرة بالدين.
وطالب «عبد الرازق»، في تصريحات صحفية، الأحد، الأحزاب والجماعات والجمعيات التي تسمي نفسها بمسميات توحي بخصوصية إسلامية كالجمعية الشرعية، وأنصار السنة، ودعوة الحق، وما شابهه، إعادة النظر في التسمية بما يعبر عن نشاطها الاجتماعي أو التنموي أو الحقوقي، أو السياسي بالنسبة للأحزاب السياسية، بعيدا عن دلالات تحمل تمييزا شرعيا، قد يسهم في الفرقة لا في الوحدة، وحتى لا تُحمل بعض أخطائنا سواء أكانت فردية أم جماعية على إسلامنا السمح، الذي لم يعد يحتمل أي أخطاء أخرى .