أعلنت إيران رفضها لبيان الاجتماع الـ133 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، حول قضية الجزر الثلاث بخليج البصرة، والذي يؤكد أن الجزر الثلاث أراضٍ إماراتية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في تصريحات أدلت بها السبت، أن الجزر الثلاث «أبوموسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى جزء لا يتجزء من الأراضي الإيرانية»، مشيرة إلى أن «ترديد المزاعم لا يغير الحقائق التاريخية».
وأفادت بأن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقيم علاقاتها مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، حيث يمثل ذلك أولوية دبلوماسيتها، كما أنها لا تضع قيوداً على تطوير وترسيخ علاقات الصداقة، فضلاً عن ترحيبها بالتعامل البناء والتعاون الواسع والشامل».
تجدر الإشارة إلى أن إيران قامت بالسيطرة على الجزر الثلاث، في العام 1971 الذي نالت فيه دولة الإمارات استقلالها عن بريطانيا. وتزعم طهران «أن الحقوق المتعلقة بتلك الجزر تعود تاريخياً إلى أزمان بعيدة»، وتقول «إن بريطانيا سيطرت على تلك الجزر في العام 1903، لتتم استعادتها مرة ثانية في 1971»، وتؤكد أنه «في العام 1971 لم تكن هناك دولة إمارتية قد تأسست بعد، ومن ثم فإنه لا صحة لمزاعمها بخصوص أحقيتها في تلك الجزر».
وتخضع هذه الجزر تحت سيطرة إيران منذ العام 1971، بينما تسعى دولة الإمارات لدى العديد من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية، من خلال مبادرات عديدة للاعتراف بأحقيتها في الجزر.