عرف مصطفى أمين «كامل الشناوى» وهو يرتدى الزى الأزهرى، وعرفه وهو أفندى مطربش.وذكر رفيق سهراته الكاتب محمود السعدنى أن كامل الشناوى كانت تسيطر عليه فكرة أن الموت يأتى ليلاً والناس نيام ولا يأتى نهاراً فكان يأخذ الليل قاطعاً الرحلة من الهرم إلى مصر الجديدة حتى لا ينام هرباً من الموت. ولذا فقد رأى السعدنى رفيقه كامل الشناوى وهو يحتضر «فى عز الضهر».
بدأ الشناوى مسيرته الصحفية مصححا في مجلة كوكب الشرق التي كان طه حسين مديرا سياسيًا لها فأمر بنقله محرراً بمكتبه، ثم انتقل كامل الشناوى إلى روزاليوسف اليومية عام ١٩٣٥م وعهد إليه العقاد أن يكتب المقال القصير، كما كان من عادة العقاد أن يكتب مقاله اليومى في البيت ثم يتركه في روزاليوسف صباحا، ويعهد لكامل الشناوى بمراجعته وكان كامل الشناوى صاحب النوادر والمقالب في كل مكان عمل به.
2012 كتب الناقد طارق الشناوي في جريدة الشرق الأوسط يقول: «إن اسم الشاعر الكبير كامل الشناوي ظل مرتبطا بقصيدة لا تكذبي، واعتبرها الجمهورعلاقة خيانة حقيقية وأن كامل الشناوي كتب هذه الكلمات بعد أن شاهد نجاة التي يحبها مع رجل، وكان كل ذلك محض افتراء ساعد على انتشاره صمت نجاة».
35 سنة في صفحة كاملة بجريدة «أخبار اليوم» عن كامل الشناوي، وأشار إلى أنه كان شاهد عيان على ولادة قصيدة «لا تكذبي»، وأن نجاة هي المقصودة، وأن كامل أسمعها القصيدة بالتليفون، وكان «مصطفى» يتلصص على المكالمة واستمع إلى نجاة وهي تطلب منه أن تغني القصيدة ربما لتنفي أنها المقصودة.
وأقامت نجاة دعوى قضائية ضد مصطفى أمين ولم تكسبها، لأنه لم يكتب اسمها صراحة بل أشار فقط إليها ثم نشر الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس على حلقات في جريدة «الأهرام» رواية «وعاشت بين أصابعه»، استوحاها أيضا من علاقة كامل الشناوي مع نجاة، وغضبت نجاة فتم تخفيف بعض التلميحات التي تشير إليها في الحلقات الأخيرة من الرواية.. ثم جاء مسلسل «السندريلا» وأطلقوا على نجاة في الحلقات اسم «نجوى».
1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل، فسماه والده مصطفى كامل تيمنا بالزعيم الوطني، وكان والده قاضيا شرعيا لمحكمة مركز أجا.
5 سنوات ثم انصرف للقراءة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية وله مؤلفات منها «اعترافات أبي نواس» و«أوبريت جميلة» و«الليل والحب والموت» وقد عرف برقة ورومانسية شعره الذي تغني به رموزالغنائي، وهوشقيق مأمون الشناوي.
1965.