تباينت ردود الفعل حول براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الدخلية السبق ومساعديه الـ6 من قضايا قتل المتظاهرين والفساد، ونشر شباب الوفد بيان ينتقد ما سماه مهرجان البراءة للجميع من رموز النظام، وأعلنت لجنة شباب الوفد عدم رضاها بالبراءات لمن قتلوا أبناء ثورة يناير العظيمة، وأكد البيان أن حق الشهداء في رقاب الجميع من الشعب المصري.
وقال محمود السيد صالح، أمين شباب الوفد إن جميع المصريين غاضبين من احكام البراءة التي براءت نظام مبارك بالكامل الذي ثار عليه الشعب.
وأضاف محسن جعفر الناشط السيناوى ومؤسس حملة تمرد بدهب، أن «مبارك كان يجب أن يحاسب على جيل كامل أفسده وأهدر من عمر مصر»، مشيرا إلى أنه «كان لابد من محاكمات ثورية وقوانين ثوريو، والديابة خرجت من الجحور».
وفي سياق مختلف قال الشيخ رمضان رويبض، أحد مشايخ قبيلة المزينة، إن «مبارك ظلم هو ونجليه رغم أنه خدم مصر وكان رمزا لمصر سنوات طويله»، مشيرا إلى أن «مبارك كان يوصى دائما على الشعب، وفعل كثيرا للدولة، والفساد يوجد في كل دول العالم».