قال الفنان هادي الجيار، إنه كان يعلم بوجود جزء ثان من أحداث مسلسل «سلسال الدم»، مشددًا على أنه يتوقع نجاحه بشكل كبير، مضيفًا أن دور يوسف الذي يجسده سيكون مفاجئ ومتغير، موضحًا أنه سيعود مع الفنانة عبلة كامل في الجزء الثاني للانتقام، معتبرًا أن هذا يعد ردًا للجمهور الذي تسائل لماذا لا ينتقم يوسف لوفاة ابنه، لافتًا إلى أنه سيعود خلال أحداث العمل إلى الصفوانية ليواجة قتلة ابنه.
وأضاف «الجيار» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «المسلسل لا يفرض على الناس حلول لقضية معينة، لأننا نستطيع تقديم وجه نظر لا تعجب الناس، لكننا نقدم طرح للحل، ونوضح مدى خطورة الثأر، ولكن هذه مشكلة لن تنتهي إلا بعد أجيال، بعد انتشار التعليم في الصعيد وهو ما سيساعد على محو هذه العادة، وهدف المسلسل تأكيد مقولة: الشر لا يدوم.. والخير سينتصر دومًا».
وتابع: «الدور الصعيدي كان سببًا لحب الناس، فكان أول مرة أقدم دورًا صعيديًا في مسلسل (الضور الشارد)، بالإضافة إلى حبي إلى اللهجة الصعيدي، وشكلي الذي ساعدني على ذلك».
وعن ابتعاده عن السينما قال: «لست بعيدًا لكنها هي التي تبعد عني، ولو طلبني مخرج سينمائي واستعان بي في دور مناسب، سأوافق على الفور، وأنا لست مستبعدًا، ولكن المنتج الحالي غير مناسب لى، لأني لا أستطيع تجسيد شخصية بلطجي، وليس لى علاقة بالحشيش أو السجون، ولست مضحكاتي، وهذه هي الشخصيات المطلوبة، لكن حاليًا بدأ يظهر خيط جميل من السينما القوية وظهر في فيلمى الفيل الأزرق، والجزيرة 2».
وواصل: «في الحقيقة العمل على خشبة المسرح وحشني جدًا، لكن الفنانون عزفوا عنه منذ سنوات، وقديمًا كان هناك حوالي 12 أو 15 عرضًا مسرحيًا في العام أم الآن لا يوجد أي شيء».
واختتم متحدثًا عن المشهد السياسي: «في طريقه للاستقرار والتقدم، لكننا سندفع ثمن ماحدث خلال السنوات الماضية، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، وهذا ليس تملقًا للرئيس السيسي، لكنه في الحقيقة يسير بخطوات سريعة نحو التنمية، لأنه لا يملك رفاهية الوقت، لكننا نحتاج معجزة للصعوبات الكثيرة الداخلية والخارجية التي تواجه مصر».