كان بينا حاجات حلوة.. وأجمل حاجة فى الصُبحية.. لما أصحى على أدانِك.. ونور الفجر بيشقشقْ.. وبيعدى على جداولك ووديانك.. واستنى طلوع الشمس.. ألاقى فى قلبى عنوانك.. ما بين أرضك وبين بحرك.. زمان سارح فى ألوانك.. ودلوقتى يضيع اللون.. وعارف إيه مِغَيرهم.. عشان الحزن بيغَيَّر وبيلون.. فإمتى تبيعى أحزانك؟.. أنا جوايا ألف سؤال.. وأهم سؤال.. إمتى ترجعى تانى؟.. وتبعد عنك الأحزان.. عشان ترجعلك الألوان.. أحس بضمتك ليا.. وأشوف بستان.. وأنا واخدك فى أحضانى.. وتجرى وتصلبى عودك.. أشوف الأحمر الوردى على خدودك.. ويرجع تانى لون الدم فى عروقك.. ولون الزهر على عودك.. أنا مستنى مهما يطول.. أدان الفجر هيأدن وهيجلجل.. مهما الحزن هيطَوِّلْ.. ونور الصبح مهما يغيب.. هيرجع شايله ألف حبيب.. وهنجيبلك بخور الدنيا.. وهَنِرْئِيكْ بجوزة الطيب.. ولا يمكن فى يوم نبعد.. ولا يمكن فى ذرة نِسِيب.. هنفضل كل شىء فيكى.. وليكى فينا كل نصيب.. عشان عشقنا أبدى.. وقبل الحزن ما يصيبك.. فى قلبى يصيب.. وهفضل عمرى مستنى.. بروحى وكل وجدانى.. أنادى وأقول.. يا روح الروح.. تعالى وارجعى تانى!
د. هانى أبوالفتوح