90 فيلمًا من 43 دولة في الدورة الثانية لمهرجان «أجيال»

كتب: أحمد الجزار الأحد 30-11-2014 13:15

تفتتح اليوم الدورة الثانية لمهرجان أجيال السينمائى بالدوحة، وهو المهرجان الذي يوجه في المقام الأول للأطفال، ويركز على السينما الخاصة بالطفل والعالم المحيط به، يعرض المهرجان في دورته الثانية، التي تستمر حتى 6 ديسمبر المقبل، 90 فيلما من 43 دولة، منها أفلام روائية طويلة وأخرى قصيرة وتسجيلية، حيث يعرض 21 فيلماً طويلاً، ويفتتح هذه الدورة الفيلم الأمريكى القطرى «السباقات» للمخرجة اللبنانية الكندية أمبر فارس، في أول عرض عالمى له، يستعرض الفيلم لأول مرة عالم سباق السيدات، وهو فيلم وثائقى عن أول فريق سباق سيارات نسائى في الشرق الأوسط.

وسيصطحب «السباقات» المشاهدين في رحلة غير مسبوقة إلى عالم سباق السيارات في الضفة الغربية، حيث يركز على 5 فتيات فلسطينيات يجمعهن حب الحياة والرغبة في استكشافها وفقاً لوجهة نظرهن. ويتعمق الفيلم، وهو أول أفلام المخرجة، في حياة الفتيات الخمس، ويحلل الدوافع التي أدت بهن إلى خوض سباقات السيارات، برغم القيود المجتمعية والخلافات الدائرة بين بعض أطرافه، وظروفهن الأسرية، والقيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلى والتى تعيق حركتهن، كما سيشهد المهرجان حضور كل أبطال الفيلم.

ومن مفاجآت المهرجان حضور النجمة سلمى حايك وفريق فيلم «النبى» والذى يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وينتمى الفيلم لنوعية الرسوم المتحركة، وهو من إنتاج وبطولة سلمى حايك، وسيعرض في الليلة الختامية للمهرجان، وهو مقتبس عن كتاب «النبى» للأديب جبران خليل جبران، من إخراج روجر ألرز مخرج فيلم (الأسد الملك) بالاشتراك مع عدد من المخرجين الفائزين بجوائز من مختلف أنحاء العالم، من ضمنهم فنان التحريك الخليجى المعروف محمد سعيد حارب.

وقالت فاطمة الرميحى، مدير المهرجان والرئيس التنفيذى بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام: يسعدنا أن نستضيف هؤلاء الكوكبة من المبدعين حول العالم، وأيضا العرض العالمى الأول لفيلم «السباقات» الذي سيشاهده جمهور الدوحة في ليلة الافتتاح، وهو فيلم سيفاجئ المشاهدين ويقدم لهم جانبًا غير مسبوقٍ من الحياة في فلسطين وبصورة مغايرة تمامًا عما يتابعه العالم على شاشات التليفزيون.

وأضافت «نحن فخورون ببرنامج الأفلام لهذا العام، حيث أصبح مهرجاناً لجميع الأجيال. وسيجد عشاق الأفلام من كافة الأعمار برنامجا غنياً بالفرص لاستكشاف العديد من الأفلام المثيرة والتفاعل معها، وهى تعالج مواضيع مختلفة ابتداءً من القصص الساحرة للبحر والطبيعة، وصولاً إلى عالم الموسيقى والقضايا العصرية عن التغيرات والتحولات الاجتماعية».

وأضافت الرميحى: «سعينا لأن نجمع الشباب معاً في بيئة إبداعية ملهمة، وأعتقد بأن برنامج هذا العام سيطلق العنان لخيالهم ويتيح لجميع المشاركين والحضور الاحتفال بالسينما في جميع أشكالها وأنماطها».