قال الدكتور محمد جلال، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، إن قيادات «الجبهة» فشلوا في مظاهرات 28 نوفمبر، مؤكدًا، لم نحقق طموحات الإسلاميين التي كانت تتوقع منا الكثير وضعت الآمال على هذا اليوم.
وأرجع «جلال» أسباب الفشل إلى عدم وجود ترتيبات قوية واستعدادات كافية للحشد، مضيفًا، «اكتفينا بالشعارات في الوقت الذي وجه الأمن لنا ضربات متوالية في جميع صفوفنا في اتجاهات مختلفة، ولم نسلط الضوء إعلاميًا على فعاليتنا بشكل جيد».
وتابع «جلال»، أن من أسباب الفشل أيضًا، غياب التنسيق بين مسيرات الجبهة السلفية وجماعة الإخوان، فظهر ارتباك وعشوائية في الشارع بين المتظاهرين وترتب عليه عدم مواجهة الضربات الأمنية المستمرة طوال اليوم، بالإضافة إلى أن قيادات القوى الإسلامية تخلت عنا وخذلاتنا والتزمت الصمت ولم تكلف أنصارها بالمحافظات بالخروج معنا لنصرة الشريعة، على حد قوله.
وقال «جلال»: «نجحنا في رفع راية جديدة للتظاهر تحت شعار انتفاضة المسلم وعودة الشريعة الإسلامية إلى الأذهان مرة أخرى وسنعمل خلال الفترة المقبل على استمرارها».