حالة من الفرح والبكاء انتابت الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل قفص محاكمته في «قضية القرن» الخاصة بأحداث قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، بعد انقضاء الدعوى الجنائية المقامة ضده، وسط تصفيق من الحضور في مقر أكاديمية الشرطة، ولسانهم يهتف: «يحيا العدل».
وأنهت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، صباح السبت، آخر جلساتها في «قضية القرن»، مصدرة أحكامها تحت عنوان: «البراءة للجميع».
وفور النطق بالحكم، صفّق فريد الديب، محامي مبارك، فرحًا، بينما بكى وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، أثناء تلقيه التهنئة من مساعديه اللواء عدلي فايد، المساعد الأول لوزير الداخلية لمصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء أحمد رمزي، المساعد الأول لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي الأسبق، واللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي، مساعد وزير الداخلية، واللواء حسن عبدالرحمن، مدير جهاز أمن الدولة الأسبق.
وجاءت الأحكام على النحو التالي:
1- عدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، في اتهامه بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.
2- انقضاء الدعوى لكل من المتهمين علاء وجمال مبارك في تلقي عطايا عبارة عن 5 فيلات.
3- انقضاء الدعوى الجنائية في قضية رجل الأعمال الهارب، حسين سالم، في تلقي 5 فيلات كعطايا.
4- براءة مبارك من تهمة تصدير الغاز لإسرائيل.
5- براءة وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، ومساعديه، اللواء عدلي فايد، المساعد الأول لوزير الداخلية لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزي، المساعد الأول لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة السابق، واللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة السابق، واللواء عمر فرماوي مساعد وزير الداخلية، واللواء حسن عبدالرحمن، مدير جهاز أمن الدولة السابق، من اتهامات بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير.