اعترف محمد جلال، القيادي بالجبهة السلفية والداعي الرئيسي لما يسمى بـ«انتفاضة الشباب المسلم»، بعد نجاح مظاهرات اليوم.
وأضاف «جلال»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «لم ننجح في تلبية طموحات الناس والتي كنا نراها أكبر بكثير من الحدث وهذا ما نوهنا إليه، أوإمضاء بعض ترتيبات الحدث بالذات مع الضربات الأمنية المتوالية في صفوفنا والتي استمرت لليلة الفعالية بالإضافة لبعض الترتيبات التي تم عرقلتها في اللحظات الأخيرة بقصد أو دون قصد».
وتابع: «لم ننجح في تسليط الضوء إعلاميا على فعاليتنا بشكل جيد، وفي ظل الضربات الأمنية المتتالية في عمل تمايز واضح بين مسيراتنا ومسيرات التحالف فاضطرت بعض المناطق للنزول معا».
وأوضح أنهم نجحوا في «رفع راية جديدة وعنوان جديد للحراك لم تشهده مصر من قبل ومعطى جديد ستحتاجه الساحة السياسية بمصر في أقرب وقت ممكن، وفي عودة الشريعة بصورتها إلى الأذهان وإلى الواجهة من الجديد».