قالت الجبهة السلفية إن قيادات القوى الإسلامية خذلتها، ولم تشارك أو تكلف قواعدها بالتفاعل مع مظاهرات «انتفاضة المسلم».
وأضافت الجبهة في بيان لها، مساء الجمعة، أن تحركاتها عانت من أوجه القصور في الشوارع، وأرجعت ذلك إلى أنها لأول مرة تدعو إلى مظاهرات، مضيفة أن انتفاضة مسلم بداية لسلسلة مظاهرات قادمة.
وأكدت الجبهة أن شهداءها قتلوا في «انتفاضة المسلم» مدافعين عن شريعتهم، وقالت إنها نجحت في إظهار قضية الهوية بإعلاء المصاحف في المعركة، واعتبرتها نقلة أيديولوجية في الصراع ترفع سقف الأحرار والثوار ضد الظلم، حسب البيان.