شدد خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للنادى الأهلى، على صعوبة مباراة سيوى سبور، وقال: «جئنا إلى كوت ديفوار، وأمامنا هدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز من خلال استغلال الفرص التى ستتاح لنا فى المباراة ومحاولة ترجمتها إلى أهداف تفيد الفريق فى مشواره نحو الفوز باللقب وكتابة تاريخ جديد للنادى الأهلى وإضافة بطولة مهمة لتاريخه الحافل بالبطولات».
وأكد جاريدو أن جماهير الأهلى وأبناءه فى كل مكان لن يقبلوا منه سوى حصد تلك البطولة، وقال: «رغم أننى أعانى ظروفاً صعبة تفوق الجبال تتمثل فى النقص العددى، بالإضافة إلى حالة الإرهاق التى يعانيها اللاعبون، لكن عمرى ما اشتكيت، ولن أشكو يوماً من مشكلة تعترضنى، وسأتعامل مع كل الأمور والعواقب بمنتهى الواقعية، لأننى فى النهاية المدير الفنى للنادى الأهلى الذى يسعى دائماً ليكون بطلاً».
وأضاف أن أرضية ملعب الترتان التى ستقام عليها المباراة لن تضر وليد سليمان الذى اشتكى منها، لكن بالعكس أرضية النجيل الصناعى تفيد اللاعبين أصحاب المهارات العالية أمثال وليد سليمان، لأنها تتيح له الفرصة فى تناقل الكرة عليها بسهولة ويسر، وأعتقد أن وليد سليمان جاء من القاهرة إلى كوت ديفوار كى يساهم فى إسعاد جماهير النادى الأهلى والمشاركة فى حصد بطولة مهمة مع زملائه اللاعبين.
وأشار جاريدو إلى أنه لا يهتم بما يتردد حول جدوى اصطحابه للثنائى عبدالله السعيد وشريف عبدالفضيل إلى أبيدجان، رغم أنهما لم يشاركا فى أى تقسيمة مع الفريق منذ فترة طويلة.
وقال إنه كان من الضرورى سفرهما مع البعثة، لأنه من الوارد أن تجبرنا الظروف على الدفع بعبدالله السعيد فى بعض أوقات المباراة للاستفادة من قدراته الهجومية، ومن الوارد أيضاً أن نحتاج فى وقت آخر من المباراة لجهود شريف عبدالفضيل الدفاعية، ولكن فى النهاية لا يمكننى بأى حال من الأحوال المجازفة بأى لاعب تحت وطأة الإصابة.
وشدد على أنه لن يلعب فى مباراة اليوم إلا على الفوز، «خصوصاً أننى عرفت كل كبيرة وصغيرة عن الفريق الإيفوارى من خلال متابعته فى آخر مبارياته، لكننى أؤكد احترامى الكامل والشديد لأى فريق أواجهه، حتى أتمكن فى النهاية من تحقيق الفوز عليه»، وأشار جاريدو إلى أن مفتاح الفوز على أى فريق هو أن نكون فريقا متكاملا لنستطيع فى النهاية تحقيق الهدف المنشود.
وأكد أن مباراة أبيدجان تعد بالنسبة له أهم من مواجهة القاهرة، خصوصاً أن نتيجتها ستحسم بشكل كبير الفريق الفائز باللقب، وأضاف جاريدو أنه فخور بتوليه مهمة القيادة الفنية لفريق باسم وحجم النادى الأهلى يضم مجموعة من أفضل الخبرات سواء على مستوى الإدارة أو اللاعبين، وسيسعى خلال المرحلة المقبلة لتحقيق طموحات النادى وجماهيره وللتأكيد على أن الأهلى سيظل الأفضل فى القارة السمراء.