محرقة كفر الدوار

كتب: اخبار السبت 29-11-2014 17:28

وبعيدا عن الجثامين التى احترقت وتفحمت وتلاشى اسمها ورسمها وجسمها، لم تجد الكوادر المعنية أمامها إلا باب الأحماض النووية (DNA) فطرقته لتحديد أصلها وفصلها وحسبها ونسبها، تمهيدا لتشييعها ودفنها.

ولنترك محرقة كفر الدوار ومن قبلها محرقة قطار الصعيد فى العياط. وقد كنت لهما من شهود العيان. ولنطرق باب اليابان لنلتقط من جعبتها أحدث ما استحضرته وأنتجته من منتجات ومواد كيميائية تتمتع بكفاءة وقدرة عالية فى مكافحة ومطاردة ومقاومة النيران.. وقد تعاملت معها السعودية فى تحصين الخيام المشدودة فى (منى) وذلك لحماية زائرى البيت الحرام.. وتعامل معها الاتحاد الأوروبى فى تدعيم عملته الورقية (اليورو) وذلك لوقايته من النيران وتداعيات الأيام.. وهنا أقول ولمصلحة البلاد والعباد لماذا لا تقوم الكوادر المعنية بتحصين وتدعيم بطاقة الرقم القومى بهذه المواد لوقايتها من التفحم والاحتراق ولتسهيل تحديد ماهية الجثامين التى احترقت وفحمتها النيران؟!

عميد مهندس متقاعد/ محمد محمود سلامة - الإسكندرية

ossama_dream@yahoo.com