قال حافظ أبوسعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اغتيال عميد جيش وإصابة 2 آخرين في جسر السويس على يد مسلحين صباح الجمعة، جريمة غادرة تثبت عدم سلمية المظاهرات التي دعا إليها أنصار جماعة الإخوان.
وأضاف، أن سقوط رجال من الجيش والشرطة مع بداية التظاهرات يثبت شروع المتظاهرين في ارتكاب أعمال عنف كبيرة، وعدم التزامهم بسلمية المظاهرات كما إدعوا.
وأوضح أن تقرير تقصى الحقائق الذي صدر عن اللجنة، الأربعاء، أثبت تورط الإخوان في البدء بإطلاق الرصاص على رجال الشرطة في البداية، وهو ما يفعلوه الآن لمحاولة استفزاز الأمن وجرّه لإطلاق الرصاص الحي.
وشدد «أبوسعدة» على أن منظمات المجتمع المدنى حريصة على التواصل مع الحكومة، مضيفا أن وزارة الداخلية ملتزمة بمراعاة حقوق الإنسان أثناء تنفيذها للقانون.
وأشار إلى أن أن مظاهرات 28 نوفمبر لن تكون سلمية، فهناك تهديد باستخدام السلاح، وقد بدأ بالفعل، وهو ما يهدد حقوق الإنسان.