تعهد رئيس الوزراء المؤقت في بوركينا فاسو، بفتح تحقيقات في وفاة رئيس سابق وصحفي وهو مطلب رئيسي للمحتجين الذين أطاحوا بالرئيس بليز كومباوري من السلطة، في أكتوبر.
وقال اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا، الذي تولى السلطة بعد فرار كومباوري، وعين رئيسا للوزراء أن الحكومة ستجري أيضا عمليات تدقيق محاسبي في الشركات المملوكة للدولة، وأن أولئك المشتبه بتورطهم في الفساد سيحاسبون.
وفر كومباوري من البلد الواقع في غرب إفريقيا ، عندما خرج مئات الألوف إلى شوارع العاصمة، واجادوجو، للاحتجاج على مسعاه لتغيير الدستور لتمديد حكمه، الذي استمر 27 عاما.
وترك كومباوري خلفه بلدا يقول الكثيرون فيه إن الفساد والإفلات من العقاب عطل تقدمه على الرغم من صناعة متنامية لتعدين الذهب.
وأبلغ زيدا الصحفيين، في وقت متأخر الخميس: «يجب أن نسلط الضوء على كل شيء حدث أثناء حكم بليز كومباوري، كل الملفات سيعاد فتحها».