«تقصي الحقائق»: «الحرس الجمهوري» ترجّى المعتصمين عدم تخطي السلك الشائك

كتب: بسام رمضان الجمعة 28-11-2014 02:08

قال المستشار عمر مروان، أمين لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، ومساعد وزير العدل، إن اللجنة كانت محايدة تماما في التقرير الذي أصدرته مؤخرا، حتى في استخدام الألفاظ، وطبقت لفظ «قتيل» على الجميع، سواء كان المتوفين من المعتصمين أو الشرطة.

أضاف «مروان» في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الخميس، أن اللجنة رتبت المسؤوليات في جميع الوقائع، ما عدا واقعة واحدة هي «أحداث المنصة» التي كان فيها 3 أطراف، المعتصمين، وأهالى امتداد رمسيس ومنشية ناصر، والشرطة.

وأشار أمين اللجنة إلى أنه في أحداث الحرس الجمهورى الأولى قالت القوات للمعتصمين «نرجوكم بلاش تخطى السلك الشائك»، وحينما حاول البعض الاقتحام اعتقادا بوجود مرسي دار الحرس سقط 5 قتلى، أما في أحداث الحرس الجمهورى الثانية والتى وقعت فجرا، فقد تجمع المعتصمون بعدما طرقوا على الأعمدة، وحاولوا اقتحام المنشأة العسكرية ومعهم أسلحة نارية ومولوتوف.

وأوضح أن من بين ما وثقته اللجنة، الواقعة التي تم اكتشافها أثناء قيام إحدى الجرافات بإزالة منصة اعتصام رابعة، حيث وُجدت 37 جثة محروقة، وموضوعة في «أكفان»، وتوصل الطب الشرعي إلى أن 30 منها مصابة بطلق نارى، و7 لم يتم التعرف على سبب الوفاة نتيجة تفحمها بالكامل.

وتابع «مروان» أنه كان من المفروض أن لا يترك الاعتصام يزيد عددا أو مساحة، ولكن ما حدث أنه ترك يكبر ويتم إدخال الأغذية ومواد البناء وأتوبيسات تحمل المعتصمين إليه.

ورأى أمين اللجنة أن أي حزب يقوم على أساس ديني يؤدي إلى الانقسام، والمنطق يقول أنه طالما خضت تجربة ووجدت آثارها سلبية فيجب عليك تلاشيها.

وكشف «مروان» أن اللجنة سألت قيادات التيارات الإسلامية المسجونين والذين تم الادعاء بتعرضهم للتهذيب، فنفوا تماما حدوث ذلك، وأكد بعضهم أن المعاملة جيدة، بل وقال أحدهم: «وهو حد يجرؤ يعذبنا».